أخبار المركز
  • مركز "المستقبل" يصدر العدد الثاني من مجلة "اتجاهات آسيوية"
  • أ. د. نيفين مسعد تكتب: (عام على "طوفان الأقصى".. ما تغيّر وما لم يتغيّر)
  • د. إبراهيم فوزي يكتب: (بين موسكو والغرب: مستقبل جورجيا بعد فوز الحزب الحاكم في الانتخابات البرلمانية)
  • د. أيمن سمير يكتب: (هندسة الرد: عشر رسائل للهجوم الإسرائيلي على إيران)
  • أ. د. حمدي عبدالرحمن يكتب: (من المال إلى القوة الناعمة: الاتجاهات الجديدة للسياسة الصينية تجاه إفريقيا)

الشرق الأوسط 2016:

تحديات عربية.. تحولات إيرانية..عودة تركية

22 يناير، 2016


تواجه منطقة الشرق الأوسط تحديات عديدة خلال عام 2016، وذلك في ضوء تفاقم الأزمات وتزايد حدة التهديدات التي تعانيها المنطقة، ومنها ما يتعلق بخطر تنظيم "داعش" وتمدده في سوريا والعراق، والتهديدات التي تمثلها طموحات إيران وتدخلاتها غير المشروعة في شؤون الدول الأخرى، ووجود مخاوف إقليمية بعد إبرام طهران اتفاقاً نووياً مع الغرب، فضلاً عن الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، وغيرها من الملفات التي تجعل الإقليم في حالة دائمة من عدم الاستقرار.

وتحرص مراكز الفكر الأجنبية على إصدار تقارير سنوية تستعرض من خلالها توقعاتها لمناطق العالم المختلفة خلال العام الجديد، وفي مقدمتها منطقة الشرق الأوسط. ويبرز في هذا الصدد التقريران الصادران عن كل من "مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية" CSIS، ومؤسسة "ستراتفور" Stratfor الأمريكية. وفيما يلي عرض لأبرز التوقعات لحالة إقليم الشرق الأوسط عام 2016، وذلك طبقاً لما ما جاء في هذين التقريرين.

خطر "داعش" والاستراتيجية المطلوبة

أكد كل من "جون ألترمان" Jon B. Alterman - مدير برنامج الشرق الأوسط في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية CSIS، و"ميليسا دالتون" Melissa G. Dalton – رئيسة برنامج الأمن الدولي في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، أن مواجهة خطر تنظيم "داعش" من خلال استخدام الأدوات العسكرية والاقتصادية يعد أمراً مهماً، ولكنه لا يعد سوى جزء من استراتيجية أشمل يجب على واشنطن وضعها، بحيث تعتمد على ثلاثة محاور، وهي:

1- أن تعمل واشنطن وشركاؤها مع السوريين والعراقيين لإقامة هياكل سياسية وعسكرية على صعيدي الحكومة المركزية والحكومات المحلية لتأسيس إطار صالح للحكم.

2- الاستفادة من الزخم السياسي الناتج عن إبرام الصفقة النووية مع إيران، وتركيز الجهود على محاولة إنهاء الحرب الأهلية في سوريا، أخذاً في الاعتبار أن أي نهج قابل للتطبيق سوف يتطلب مرحلة انتقالية تستغرق عدة سنوات، بحيث تسفر عن رحيل "الأسد" في نهاية المطاف.

وطالب الباحثان بأن تعتمد عملية الانتقال السياسي في سوريا على الإطار الذي تم وضعه في محادثات جنيف عام 2012، كما تحتاج هذه الجهود الدبلوماسية أن يصاحبها نشر قوات لحفظ السلام متعددة الجنسيات لحماية المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية. وعلى الأرجح سيتم ذلك من خلال تحديد منطقة عازلة آمنة على الحدود الجنوبية لتركيا مع سوريا.

3- حشد الولايات المتحدة الشركاء في الخليج، وكذلك الأتراك وغيرهم من الأوروبيين، لمساعدة السوريين على بناء قوات أمنية قادرة على حماية المدنيين ومكافحة الإرهاب.

وفي العراق، ينبغي على واشنطن وشركائها الضغط على بغداد لإيجاد إطار لنظام سياسي شامل يتسم باللامركزية، وتكثيف دعم قوات العشائر السنية، سواء من خلال التنسيق مع الحكومة في بغداد، أو من خلال العمل بشكل مباشر مع هذه القبائل لتمويلها وتدريبها.

ومن ناحيته، توقع تقرير مؤسسة "ستراتفور" أن يواجه تنظيم "داعش" في سوريا والعراق خسائر ملحوظة خلال عام 2016، على الرغم من أنه من غير المرجح هزيمة مشروع "الخلافة الإسلامية"، وهذه الخسائر ستشجع قيادات التنظيم على تبني مزيد من العمليات الإرهابية في الشرق الأوسط، خاصةً في دول المغرب العربي وشبه الجزيرة العربية، وأيضاً في غرب أفريقيا.

تحديات إيران بعد الاتفاق النووي

رأى "أنتوني كوردسمان" Anthony H. Cordesman – وهو رئيس "كرسي أرليه بورك" Arleigh A. Burke في الشؤون الاستراتيجية بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، أن الولايات المتحدة ستواجه عدة تحديات في سبيل تنفيذ اتفاقها النووي مع إيران، أو على مستوى علاقاتها مع إيران عموماً. وتتمثل هذه التحديات فيما يلي:

1- ضمان الحد من التسلح، حيث يشمل الاتفاق النووي مع إيران عدداً من الشروط التي يجب أن تكون مستوفاة من قِبل طهران خلال عام 2016، ومنها تطبيق اتفاقيات الحد من التسلح، حيث يرى التقرير صعوبة ضمان قيام طهران بذلك.

ومن ثم، سيتعين على واشنطن أن تضغط على طهران لضمان الامتثال للاتفاق النووي، مع التأكد من استعداد الدول الأخرى لإعادة فرض العقوبات على إيران في حالة عدم التزام الأخيرة، وطمأنة إسرائيل وحلفاء الولايات المتحدة من الدول العربية فيما يتعلق بمخاوفها من البرنامج النووي الإيراني.

2- قيام إيران بتطوير أسلحتها الصاروخية، وزيادة مداها ونطاق حمولتها، وتطوير محركات الصواريخ من الوقود الصلب والرؤوس الحربية التقليدية، فضلاً عن قيامها بتطوير صواريخ كروز والطائرات من دون طيار. وهذا يعني أن واشنطن سيكون لديها أكثر من سبب لمساعدة إسرائيل على تطوير أنظمتها الدفاعية الصاروخية، ومساعدة حلفائها الخليجيين لتطوير مزيج أكثر فعَّالية من الدفاعات الجوية والصاروخية.

3- التهديدات الإيرانية المحتملة للنقل البحري وصادرات النفط عبر الخليج، ما يتطلب نشر مزيج جديد من السفن الأمريكية والمعتدات الجوية، وإمداد الحلفاء العرب بالأسلحة، وبذل مزيد من الجهود في مجال التدريب والمناورات المشتركة.

4- يقع على عاتق واشنطن ألا تدع التوتر بينها وبين تل أبيب بشأن الاتفاق النووي الإيراني، يؤثر على أمن إسرائيل. وفي هذا الإطار، يطالب "كوردسمان" واشنطن بألا تركز فقط على التهديدات الإيرانية المباشرة، ولكن أيضاً بما يتعلق بنقل الأسلحة وغيرها من المساعدات الإيرانية إلى كل من "حزب الله" و"حركة حماس".

5- مواجهة النفوذ الإيراني المتزايد في أربعة بلدان رئيسية، وهي: لبنان وسوريا والعراق واليمن، فضلاً عن التحدي المتنامي المتمثل في الاتصالات المتزايدة مع الشيعة في بعض دول الخليج العربية.

6- دمج الجهود الأمنية لمواجهة التحديات السابقة مع إيجاد مقاربة للتعامل مع إيران، حيث تحتاج واشنطن للتأكد من استفادة طهران من رفع العقوبات، بحيث يكون واضحاً لإيران أنه يمكن ضمان أمنها من خلال تحسين علاقاتها مع كل من الولايات المتحدة والدول العربية.

وفي السياق ذاته، تطرق تقرير مؤسسة "ستراتفور" إلى التداعيات المحتملة لتنفيذ الاتفاق النووي الإيراني مع الغرب عام 2016، لافتاً إلى أن تنفيذ هذا الاتفاق سيؤدي إلى إضافة ما لا يقل عن نصف مليون برميل نفط إيراني يومياً إلى سوق النفط، وهو ما يرجح استمرار انخفاض أسعار النفط خلال هذا العام.

كما يتوقع التقرير أن يحاول الرئيس الإيراني "حسن روحاني" استثمار نجاح الصفقة النووية لدعم المعتدلين في الانتخابات البرلمانية وانتخابات مجلس الخبراء المقرر عقدهما في فبراير القادم. ومع ذلك، سوف تستغرق طهران وقتاً طويلاً حتى تشعر بالفوائد الاقتصادية الإيجابية للاتفاق النووي. ويرجح التقرير أن يستخدم "خامنئي" نفوذه بشكل غير رسمي للتأثير على البرلمان ومجلس صيانة الدستور لتحقيق التوازن ضد المعتدلين، ما يضع مزيداً من التحديات أمام حكومة "روحاني".

استمرار معارك "التحالف العربي" في اليمن

يشير تقرير مؤسسة "ستراتفور" إلى أن قوات التحالف التي تقودها السعودية سوف تستمر في معركتها في اليمن ضد "الحوثيين" والقوات الموالية للرئيس اليمني المخلوع "علي عبدالله صالح"، إلى أن يتم الوصول إلى حل لهذه الأزمة.

وحذر التقرير من أن تحرك قوات التحالف نحو المناطق الجبلية في اليمن سيعني بطء تقدمها، مع وقوع خسائر كبيرة وفقدان المعدات، وهو ما قد يؤدي إلى زيادة الاختلاف بين أعضاء هذا التحالف حول أي من الأطراف اليمنية يستحق الدعم.

وكلما تحركت الأزمة اليمنية في اتجاه الحل، كلما تزايدت التهديدات الأمنية من قِبل الفاعلين من غير الدول في اليمن، حيث إن هذا من شأنه أن يتسبب في تأجيج ما يُسمى بـ"حركات المعارضة" التي تدعو لاستقلال جنوب اليمن، لتتجه البلاد نحو التقسيم في نهاية المطاف بين الشمال والجنوب.

دور تركي متزايد

رجح تقرير مؤسسة "ستراتفور" أن تلعب تركيا دوراً أكثر أهمية خلال عام 2016، مشيراً إلى أن أنقرة تستعد لعملية عسكرية غرب نهر الفرات في شمال سوريا على طول حدودها لطرد تنظيم "داعش"، وذلك في ظل سعيها إلى إيجاد "منطقة آمنة" للاجئين السوريين، لأنها لا تريد دخول المزيد من اللاجئين من أجل تخفيف حدة المخاوف الأوروبية، والحصول على الدعم الأوروبي اللازم لعملياتها العسكرية في سوريا.

وسوف تعتمد تركيا بالأساس على وكلائها من التركمان السنة والمتمردين العرب للتغلب على تنظيم "داعش" والسيطرة على الأراضي التي استولى عليها. وعلاوة على ذلك، توقع التقرير أن تتعاون تركيا والولايات المتحدة مع السعودية والإمارات وقطر، وربما دول عربية أخرى مثل مصر والأردن، لتشكيل تحالف لمواجهة تنظيم "داعش" في سوريا.

ويرى التقرير أن روسيا ستكون أكبر عامل يتسبب في إعاقة خطط تركيا، لأن موسكو لن تتخلى عن شراكتها مع "الأسد"، وسيؤدي الاستهداف الروسي المزدوج لعناصر تنظيم "داعش" والمتمردين السوريين المعتدلين الذين تدعمهم واشنطن وشركاؤها، إلى إعاقة تشكيل تحالف أكثر تماسكاً ضد "داعش".

كما يمكن لروسيا أيضاً إحياء علاقاتها مع الفصائل الكردية كورقة ضغط ضد تركيا، مع العلم أن أنقرة وموسكو لا تستطيعان تحمل تكلفة وقوع قطيعة كاملة في العلاقات بينهما، لكن العلاقات التجارية بينهما ستتعرض للتدهور، كما أنه من المرجح تأجيل مشاريع الطاقة الاستراتيجية بين البلدين، وهذا سيدفع أنقرة لمتابعة مشاريع الطاقة في أذربيجان والمناطق الكردية في العراق.

كذلك ستجد تركيا نفسها مضطرة لتحقيق تقدم في المفاوضات حول إعادة توحيد قبرص من أجل متابعة مشاريع الطاقة في شرق البحر المتوسط.

مصر.. عام السيطرة

مع انخفاض أسعار النفط المتوقعة عام 2016، ستمضي الحكومة المصرية قُدماً بحذر في جهودها لإصلاح الدعم في محاولة لتحسين مركزها المالي، وتأمين الحصول على مساعدة صندوق النقد الدولي.

ويتوقع تقرير "ستراتفور" أن تبقى المعارضة في القاهرة مشتتة، وهو ما سيُمكِّن الحكومة المصرية من التحكم في الاضطرابات الاجتماعية المحتملة.

ويضيف التقرير أن التهديد الجهادي المستمر في شبه جزيرة سيناء، مع القدرة على تنفيذ هجمات في المدن الرئيسية بالبلاد، سوف يؤدي لارتفاع النفقات العسكرية. وسوف تعمل روسيا على الاستفادة من هذه التهديدات الأمنية لتعميق علاقاتها الأمنية مع القاهرة. كما ستستمر الحكومة المصرية في الحفاظ على التوازن الدقيق في علاقاتها مع كل من دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة وروسيا.

ومن ناحية أخرى، ستحفز اكتشافات الغاز الطبيعي البحرية لمصر في شرق البحر المتوسط، التعاون في مجال الطاقة بين مصر وقبرص وإسرائيل خلال عام 2016.

تحديات عدم الاستقرار في شمال أفريقيا

يتوقع تقرير مؤسسة "ستراتفور" أن تعيش الجزائر تحت ضغط مالي كبير بسبب تداعيات انخفاض أسعار النفط، لكنها ستعمل على تفادي تقليل الدعم لتجنب إثارة اضطرابات اجتماعية. وعلى الرغم من الوضع الاقتصادي الهش، فإن الجزائر لن تضحي بتخفيض الإنفاق على قطاع الدفاع والأمن.

وفيما يتعلق بعملية الانتقال السياسي في الجزائر، فإن الاستعدادات تسير بوتيرة ثابتة من خلال إجراء إصلاحات دستورية تهدف إلى إعادة التوازن بين سلطات رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء.

ومن جهة أخرى، يشير التقرير إلى أن الجزائر ستعمل على تشجيع واستضافة المفاوضات بين الفصائل الليبية المتناحرة. ومن المرجح أن تستمر المفاوضات بوساطة الأمم المتحدة لتشكيل حكومة وحدة ليبية بين المعسكرين المتنافسين في طرابلس وطبرق. ومع ذلك، سيكون من الصعب الحفاظ على اتفاق تقاسم السلطة، وسيتعرض إنتاج النفط الليبي للتقلب، أخذاً في الاعتبار أن شركات النفط الدولية ستواصل تفضيل العمل مع المؤسسات في طرابلس على المؤسسات الموازية في طبرق.

أمن إسرائيل.. معضلة متصاعدة

ركز تقرير مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية على إبراز توقعاته لمسار العلاقات الإسرائيلية – الأمريكية، حيث يرى "حاييم مالكا" Haim Malka – الزميل البارز في برنامج الشرق الأوسط بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية - أن طبيعة العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل تتغير، وتتجلى مظاهر هذا التغيير من خلال الآتي:

1- أصبح ضمان الالتزام الدفاعي الأمريكي تجاه إسرائيل أكثر صعوبة، حيث قدمت واشنطن لإسرائيل ما يقرب من 100 مليار دولار على مدى نصف قرن لضمان تفوقها العسكري النوعي ضد خصومها في المنطقة. ولكن المشكلة تتمثل في أن التهديدات التي تواجهها إسرائيل لم تعد تقليدية، بل أصبحت صادرة من جماعات مثل "حزب الله" و"حماس"، وذلك فضلاً عن الضربات الصاروخية المحتملة من جانب إيران.

2- لم تعد إسرائيل منسجمة مع استراتيجية الولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط، كما تخشى تل أبيب من رغبة واشنطن في الانسحاب من المنطقة، وإعادة رسم سياستها لتوثيق التعاون مع إيران. وعلى رأس كل ذلك، ستبقى القضية الفلسطينية صداعاً في العلاقات الأمريكية - الإسرائيلية.

ويتوقع الكاتب أن تكون علاقة الرئيس الأمريكي القادم أكثر دفئاً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، مشيراً إلى أن الجانبين يحتاجان لإدارة الخلافات بينهما بعناية، مع أهمية تقدير التغيرات التي طرأت على أسس العلاقات الثنائية بينهما.

وعلى صعيد آخر، أبرزت مؤسسة "ستراتفور" في تقريرها توقعاتها لدور إسرائيل في المنطقة خلال عام 2016، حيث رجح التقرير أن تعمل الحكومة الإسرائيلية على الحفاظ على علاقاتها مع العديد من اللاعبين في ساحة المعركة السورية، لكي تكون مستعدة لأسوأ السيناريوهات في هذه الأزمة. وستلجأ إسرائيل إلى شن غارات جوية على أهداف لحزب الله وتنظيم "داعش" بالقرب من حدودها. كما أن الدور التركي المتنامي في منطقة الشرق الأوسط، سيجبر تل أبيب على محاولة تحسين علاقاتها مع أنقرة.

وبالنسبة للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، فإنه من المرجح انخفاض مستوى الهجمات الفلسطينية؛ فمن ناحيتها ستحاول "حركة حماس" تجنب الدخول في مواجهة مباشرة أخرى مع إسرائيل، ولكن سياسة إسرائيل في تحميل "حماس" مسؤولية الهجمات، جنباً إلى جنب مع محاولات تنظيم "داعش" في غزة لاستدراج "حماس" في الصراع، يمكن أن تتسببان في توسيع نطاق التدخل الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.


* عرض مُوجز لتقريرين صادرين في ديسمبر 2015، أحدهما عن "مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية" CSIS تحت عنوان: "التوقعات العالمية لعام 2016"، والآخر عن مؤسسة "ستراتفور" بعنوان: "التوقعات السنوية 2016.. الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".

المصادر:

- Craig cohen and Melissa G .Dalton (eds.), Global Forecast 2016 (Washington: Center for Strategic and International Studies, December 2015).

- Annual Forecast 2016: Middle East and North Africa, (USA: Stratfor global intelligence, December 2015).